قام تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام بإعدام مجموعة من قياداته البارزة، بسبب شكوك تفيد عمالتهم لجهات أجنبية، وضمهم هؤلاء "ابو عبيدة المغربي"، الذي يعد بمثابة رييس جهاز المخابرات للتنظيم بمدينة حلب السورية. وذكرت مصادر إعلامية عربية ان "إعدام ابو عبيدة المغربي"، الذي يعد من أشرس قياديي التنظيم، جاء بعد تسرب معلومات عن عمالته لبريطانيا وتقديمه لمعلومات داخلية عن التنظيم. ويعد ابو عبيدة، الذي ينحدر من المغرب، أكبر شخصية قيادية في داعش يتم إعدامها احد الآن، كما تعتبر هذه اول مرة يعلن فيها التنظيم عن إعدام احد من أعضائه. ويعتبر ابو عبيدة من كبار القادة الأمنيين للتنظيم على مستوى سوريا، ويعتبر راس الهرم الأمني في مناطق حلب والريف التي يسيطر عليها التنظيم.