استند الأمين العام لحزب الاستقلال، في اتهاماته الموجهة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بالعلاقة مع بعض التنظيمات المقاتلة في سوريا والعراق، إلى التقارير التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، والتي تداولت أخبارا تشير إلى "وجود علاقة بين أعضاء من حزب العدالة والتنمية وبعض الجماعات الإرهابية". وقال حزب الاستقلال في صفحته الرسمية على "فايسبوك"، إن رئيس الحكومة تهرّب من تقديم توضيح حول طبيعة علاقته بتنظيم "داعش" وجماعة النصرة بسوريا، في حين حاول تبرئة حزبه من أي علاقة بالمخابرات الصهيونية الموساد، على حد وصفه. وأضاف أن هذا الأمر "هو ما دفع بشباط إلى مطالبة رئيس الحكومة بتقديم توضيحات بشأنه، بمناسبة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة في مجلس النواب يوم الاثنين الماضي"، إلا أن هذه الاتهامات أثارت جدلا واسعا في الأوساط السياسية، التي اتهمت بدورها شباط بالمزايدة على رئيس الحكومة والخروج عن النقاش الجدي لحصيلة الحكومة.