زقال محمد راضي الليلي الصحفي السابق ومقدم الأخبار الرئيسي بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أنه لم يتلقى أي جواب من كل الجهات التي راسلها سواء وزارة الاتصال أو المجلس الوطني لحقوق الانسان أو رئاسة الحكومة أو وزارة العدل، معتبرا أن الأمر يعني صحة قضيته التي يواجه فيها فيصل العرايشي المدير العام للشركة، وفاطمة البارودي مديرة الأخبار بالقناة الأولى. وأضاف الليلي في حديثه لشبكة أندلس الإخبارية أن العرايشي والبارودي، مدعومان من جهات قوية مثل مدير ديوان الشركة ومدير الأنشطة الملكية وآخرين، وأنهم قادرون على خرق القوانين والبقاء بعيدا عن المحاسبة. وأكد المقدم الرئيسي لنشرة الأخبار بالقناة الأولى المغربية، أن طموحه المهني أكبر من الاشتغال مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وأن معركته الحقيقية هي من أجل استرجاع كرامته التي أهينت وحقوقه القانونية والمادية. الليلي أسر لأندلس أنه لم يتلقى أي راتب منذ سنة 2013، وأنه يواجه قروضا بنكية ضخمة، وهو الأمر الذي أثر سلبا على حياته الاقتصادية والاجتماعية، حيث يعيش أبناءه وضعا نفسيا صعبا. كما أكد أنه لن يتخلى عن مساره كصحفي حتى وإن حرم من متابعة مشواره بالقناة الأولى، مضيفا أن هذا المسار يتعزز في تجربة "مجموعة الملاحظون" التي يعمل فيها بميدنة العيون.