قالت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" إنها أوقعت قوة إسرائيلية راجلة ومحمولة على الحدود شرقي مدينة غزة، في "كمين محكم"، ما أدى إلى "تدميرها بالكامل"، مؤكدة أن ذلك يأتي “ثأراً لدماء شهداء الشعب الفلسطيني وهديةً لأرواح الشهداء الذين ارتقوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة”. وأعلنت الكتائب، في بيان عسكري مساء السبت، عن مقتل 11 جنديًا إسرائيليا في عمليتي إنزال نفذتهما، خلف خطوط الجيش الإسرائيلي، المتمركزة مقابل الحدود الشرقية لقطاع غزة، ومقتل أحد عناصرها في عملية الإنزال الأولى. وكشفت أن مقاتليها "هاجموا دورية مكونة من أربع جيبات وأكدوا قتل 6 جنودٍ وأصابوا عدداً آخر بجراح، وغنموا اثنتين من بنادق الجنود من طرازM16 ، وقد عاد أحد عشر من مجاهدينا إلى قواعدهم بسلام، فيما ارتقى أحد مقاتلينا شهيداً خلال الاشتباك". وأوضحت أن “أكمنة مجاهدينا الأربعة التي كانت منتشرة خلف خطوط العدو هاجمت دوريةً صهيونيةً مكونةً من أربعة جيباتٍ عسكرية وتمكنوا من إبادة ثلاثة جيبات واشتبكوا مع الجيب الرابع الذي فر من المنطقة مذعوراً، وأجهزوا على كل من كان داخل الجيبات من مسافة صفر وأكدوا قتل 6 جنودٍ وأصابوا عدداً آخر بجراح، وغنموا اثنتين من بنادق الجنود من طرازM16". وأكدت الجناح العسكري لحماس، أن "هذه العملية البطولية الجريئة ضد قوات العدو الصهيوني المرتعش رسالة إلى العدو أن مقاتلينا يرتقبون بشغف توغل آلياتكم ليحيلوها ركاماً وتقدم جنودكم ليحيلوهم أشلاء أو يبروا بقسمهم لأسرانا الأبطال". ولم يرد عن الجانب الإسرائيلي ما يؤكد أو ينفي ما أعلنته كتائب القسام بشأن العملية الثانية، غير أنها أعلنت في وقت سابق عن مقتل اثنين من قواتها أحدهما ضابط برتبة رفيعة خلال "محاولة تسلل إلى إسرائيل".