نبدأ قياسنا لنبض الصحافة الوطنية في أعدادها الصادرة ليوم غد الثلاثاء من يومية الأخبار التي أوردت أن أحد الناجين بأعجوبة من الموت صرح بأن هاتفه النقال أنقذه من الموت المحقق، إذ يحكي أنه لما شعر بانهيار البناية حمل هاتفه النقال واتصل بصديقه وانتقل صديقه على وجه السرعة إلى مكان الحادث فدخل رفقة شباب الحي من بيت مجاور للبيت المنهار حيث حفروا حفرة كبيرة وأخرجوا من خلالها الشاب الذي كاد أن يموت لولا الهاتف النقال. ذات اليومية أوردت أن شكاية كان بعض السكان المقيمين والمجاورين للعمارة التي جرت بها أشغال أفضت إلى انهيار المنازل الثلاث قد رفعوها إلى السلطات المحلية احتجاجا على الأشغال المذكورة. أحالت عناصر الفرقة الاقتصاية والمالية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن العيون صباح أول أمس على أنظار النيابة العامة لابتدائية المدينة رجل سلطة برتبة باشا بتهمة إصدار شيك بدون مؤونة. وكانت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية للشرطة القضائية الولائية بحاضرة الساقية الحمراء قد أوقفت صباح يوم الجمعة الماضي رجل سلطة برتبة "باشا" يعمل رئيسا لمصلحة بولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء من أمام مقر الكتابة العامة لولاية الجهة بموجب مذكرة بحث وطنية صادرة في حقه، على خلفية إصدار شيكات بدون رصيد. وأضاف المصدر ذاته أن رجل السلطة الموقوف ظل محميا لعدة سنوات من طرف ولاة سابقين كانوا يتدخلون لدى أصحاب الديون لإرجاء اللجوء إلى القضاء لاستخلاص ديونهم في محاولة لإعطاء مزيد من الوقت للظنين لتسديد ما بذمته بهدف عدم إحراجه كرجل سلطة. مستشفى برشيد يرفض استقبال مريض يحتضر تجرد مسؤولون بقطاع الصحة باقليم برشيد وخاصة بالمستشفى الإقليمي من أبسط قواعد الإنسانية بعد رفضهم استقبال مواطن يعاني اضطرابات نفسية ومصاب بمرض جعله بين الحياة والموت والذي يقطن بمفرده، حالته جد صعبة بسبب مرض مزمن أصابه منذ مدة وشل حركته ليضطر أحد جيرانه قبل أسبوعين إلى نقله للمستشفى الإقليمي لتلقي العلاج إلا أن المفاجأة كانت غير متوقعة عند وصولهما إلى قسم المستعجلات ومن دون الكشف عن المريض تم إخبارهم بأن مكانه ليس بالمستشفى الإقليمي وإنما بمستشفى الطب النفسي. رغم أن وضعه الصحي جد متدهور غير مكترثين لذلك، ورافضين تمكينه من الاستفادة من خدمات المؤسسة العمومية مع أن حالته الصحية كشفت عن معاناته من عدة أمراض وصفت بالخطيرة وتستدعي التدخل العاجل. هيأة مدنية تطالب الحكومة بالتحقيق في ظروف صرف 85 مليارا خصصت لذكرى تأسيس فاس طالب المكتب التنفيذي للهيأة الوطنية لحماية المال العام، في رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بفتح تقيق في ظروف صرف 85 مليار خصصت للاحتفالات المخلدة لذكرى مرور 12 قرن عن تأسيس مدينة فاس، وأكدت الرسالة الموجهة لرئيس الحكومة، أخيرا، أن المكتب التنفيذي للهيأة يطالب وباستعجال بموافاة الرأي العام الوطني بأوجه صرف هذا المبلغ الكبير استنادا إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة والذي أقره دستور 2011، اعتبارا لكون هذا المبلغ هو من المال العام. وأشارت الرسالة إلى أن الهيأة ذاتها راسلت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات قصد تدقيق الحسابات الممسوكة من طرف السيد سعد الكتاني المندوب السامي لجمعية "ذكرى 1200 سنة على تأسيس مدينة فاس". بائع متجول يقطع شريان يده احتجاجا على منع عربته أمام مسجد الجديدة قطع بائع متجول شرايين يده بسكين عشية يوم أمس الأحد، احتجاجا على منعه من بيع بضاعته من ثمر التين بشارع بوشريط بالجديدة، وحسب شهود عيان فإن البائع المتجول يتحدر من جماعة مولاي عبد الله أمغار اعتاد بيع بضاعته على عربته المتنقلة بشارع الزرقطوني أمام باب مسجد بلحمدونية قبل حلول موعد الإفطار، وأيضا بعد خروج جموع المصلين، جريا على عادة البائعين المتجولين في كل مواعيد الصلوات الخمس. ولم يتقبل البائع الطريقة التي قامله بها أحد رجال القوات المساعدة حين منعه من عرض بضاعته هو وزملاءه من البائعين المتجولين الذين يزاولون تجارتهم في المكان ذاته، ما دفعه إلى قطع شريان يده، ليتم بعدها نقله إلى المستشفى الإقليمي حيث قدمت له الإسعافات الضرورية وأخضع لعملية رتق يده من أجل وقف النزيف. إلى المساء التي أوردت خبرا تقول فيه أن قوات الأمن بالحاجز الأمني "بكداري" شرق بئر أنزران، أطلقت عيارات نارية من سلاحها الوظيفي لإيقاف مهربين حاولوا اقتحام الحاجز ما تسبب في إصابة أحدهم بجروح قاتلة، ورفض سائقا السيارتين الرباعيتا الدفع الامتثال لأوامر العناصر الأمنية، حيث حاولت السيارتان تجاوز الحاجز مما دفع قوات الأمن إلى استخدام سلاحها الوظيفي. وعاش الحاجز الأمني حالة استنفار كبيرة بعدما فر سائق إحدى السيارتين مصطحبا معه الشخص الذي أصيب برصاص قوات الأمن قبل أن يتخلى عن جثته في منطقة تبعد عن مدينة العيون حوالي 140 كيلومتر، وكان القتيل يشكل موضوع مذكرة بحث. قضت محكمة الاستئناف بالرباط بالسجن المؤبد في حق منفذي جريمة قتل بشعة راح ضحيتها موظف تابع لعمالة الصخيراتتمارة فيما قضت بالحكم على صاحب تريبورتور وظف لنقل الجثة، بستة أشهر حبسا نافذا. وتعود تفاصيل الحادثة عندما كان الموظف على علاقة مع المدانة في هذا الملف وكان يتردد على منزلها بين الفينة والأخرى ببوزنيقة، غير أنه لم يكن يدري أن نهايته ستكون على يدها، وقد قامت المتهمة بوض مخططها مع شخص آخر تقمص دور الزوج الذي سيضبط زوجته في حالة تلبس بالخيانة، إذ وقف على زوجته المفترضة فطلب من الأخير تسديد مبلغ مالي مقابل التستر على الفضيحة، إلا أن الضحية أبلغه أنه لا يتوفر على المبلغ المطلوب، ليدخل الإثنان في مساومات اتفقا على إثرها أن يقوم بتأدية المبلغ باستعمال بطاقته البنكية، وهو الأمر الذي قامت به "الزوجة" وخلال ذلك حاول الضحية الفرار ليتلقى طعنات قاتلة من الخلف من طرف "الزوج" أردته قتيلا. انتحار مريض يكشف اختلالات مصلحة الأمراض النفسية بمكناس أعلن يوم السبت الماضي عن انتحار مريض نفسي بمصلحة الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى مولاي اسماعيل ما استدعى فتح تحقيق في القضية والاستماع إلى عاملين في المصلحة من قبل عناصر الشرطة، وعادة ما يجر الممرضون إلى القضاء في مثل هذه الحالات كأكباش فداء، إذ تتم متابعتهم بمقتضيات القانون الجنائي في وقت تعاني فيه المنظومة الصحية للأمراض العقلية النفسية من اختلالات تدفع بعض المرضى إلى الإقدام على عمليات انتحار نتيجة ازدياد حدة الضغط النفسي الذي يعانون منه في المستشفى، وحسب مصادر فإن وضعية المستشفى كارثية، إذ يعاني من قلة الموارد البشرية، وتطرقت المصادر إلى تقرير سبق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن أعده حول مصلحة الأمراض النفسية بمكناس، وأوصى التقرير بضرورة ترميم البنايات المتدهورة المهددة بالانهيار الوشيك.