عين الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الخميس المسؤول المخضرم بالمنظمة الدولية ستفان دي ميستورا المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق وسيطا دوليا جديدا في سوريا خلفا للأخضر الإبراهيمي. وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد أعمال العنف إذ سيطر إسلاميون متشددون على أجزاء من سوريا والعراق وبعد انتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية جديدة في انتخابات جرت في الثالث من يونيو حزيران وصفها بأن بأنها ضربة للجهود الدولية لإنهاء الصراع. وقال بان للصحفيين "عند اتخاذ القرار أجريت مشاورات واسعة شملت السلطات السورية" مضيفا أنه عين الدبلوماسي المصري بجامعة الدول العربية رمزي عز الدين رمزي نائبا لدي ميستورا. وأضاف "سيقوم المبعوث الخاص بالمساعي الحميدة التي تهدف إلى إنهاء كافة أعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان وتشجيع حل سلمي للأزمة السورية." وكان دبلوماسيون طلبوا عدم نشر أسمائهم قد أكدوا يوم الأربعاء تعيين دي ميستورا خلفا للدبلوماسي الجزائري المخضرم الإبراهيمي الذي استقال يوم 31 مايو أيار بعد أزمة عالمية بشأن كيفية إنهاء الحرب الأهلية السورية. وهدد الإبراهيمي لفترة طويلة بالإستقالة على غرار سلفه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي استقال عام 2012. واستقال عنان من منصب المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا بعد ستة أشهر من توليه المهمة متهما مجلس الأمن الدولي بعدم اتخاذ موقف موحد لدعم جهود إنهاء القتال الذي أودى بحياة أكثر من 150 ألف شخص.