أفادت مصادر اتحادية، أن شبيبة الاتحاد الإشتراكي لم تتمكن من إنهاء أشغال مؤتمرها الوطني الثامن، بشكل عادي مساء أمس الأحد، بالمركب الدولي مولاي رشيد ببوزنيقة، حيث اندلعت اشتباكات بالأيادي والتناطح بالرؤوس بين أعضاء الشبيبة الاتحادية. وأضافت المصادرذاتها، أن الموالين لادريس لشكر، اشتبكوا فيما بينهم بالأيدي والكراسي، لتتطور الأمور إلى إطلاق غاز الكريموجين، مما تسبب في اختناقات بصفوف مناضلي الشبيبة الاتحادية، ونقل على إثرها محمد ميكيل، عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية إلى مستشفى ابن سيناء لتلقي العلاجات. ورجحت المصادر، أن يكون سبب هذا الاشتباك بين أنصار لشكر، إلى محاولة كل طرف الدفع بمجموعته، من أجل الحصول على مقعد بأجهزة الشبيبة الاتحادية. وأشارت إلى أن المشاركين بالمؤتمر الوطني لشبيبة الاتحاد الاشتراكي، وجدوا أنفسهم في الخلاء صباح يوم الأحد، بعد طردهم من مركب مولاي رشيد، بعد رفض الحزب أداء ثمن ليلة إضافية للمبيت وتغذية المؤتمرات والمؤتمرين.