بعد إقصاءهما من امتحانات الباكالوريا، وحرمانهما من اجتياز الدورة الاستدراكية، بسبب اتهامهما بالغش في مادية الفلسفة، أصدرت المحكمة الإدارية بوجدة حكمها القاضي بإيقاف تنفيذ قرار أكاديمية التربية والتكوين للجهة الشرقية، القاضي بإقصاء التوأم سلمى وسمية الأحمدي. أسرة الأحمدي نفذت مساء الجمعة الماضية وقفة أمام مقر أكاديمية التربية والتكوين بالجهة الشرقية، احتجاجا على تماطل أكاديمية الجهة الشرقية في تنفيذ قرار المحكمة، بعد التبليغ، واتخاذ الإجراءات اللازمة للسماح لهما باجتياز الدورة الاستدراكية، التي من المقرر ان تنطلق الثلاثاء 08 يوليوز 2014. ونفت "التوأم سمية وسلمى " الاتهامات التي وجهت لهما بالغش، واستنتاج المصحح لنقلهما للموضوع، بحجة وجود نفس الآراء، والأقوال، وأشارتا إلى أنهما كانتا تدرسان معاً على الدوام، واستشهدتا بموقف الفيلسوف نفسه، في الموضوع الخاص بالامتحان، دون أن تتطابق طريقة التحرير أو الأسلوب أو مناقشة الموضوع، مع العلم أنهما كانتا متباعدتين ولم يخطر على بالهما المغامرة بمستقبلهما، كما أنه ليس في عادتهما الاعتماد على الطرق الغير مشروعة. يذكر أن التوأم سلمى وسمية ولدتا يوم 27 يناير 1997 بمدينة بركان، وتابعتا دراستهما بنجاح، وتفوق، إلى مستوى البكالوريا في شعبة العلوم الفيزيائية، حيث كان طموحهما استكمال الدراسة في ألمانيا، كما تبرز ذلك نتائجهما، حيث حصلتا على نقط مرتفعة في باقي مواد امتحان البكالوريا، منها 18,5 و19,25 في الرياضيات، و17,5 و19,75 في الفيزياء، و19 لكل منهما في الإنجليزية.