في تدوينته على حائطه بصفحة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، كتب الشيخ محمد الفيزازي أحد رموز شيوخ السلفية بالمغرب "إن الداعشيون المغاربة خطر على الأمن القومي المغربي" . موضحا جملته قائلا: " أن في معسكرات داعش بسورية يتدرب هؤلاء و(المقصود المقاتلين المغاربة) على استعمال الأسلحة الثقيلة و الخفيفة و القنابل و حرب العصابات. كما اضاف، أنهم "يتلقون تدريبات على تقنيات الاختطاف و صنع المتفجرات و تفخيخ السيارات، لقد غسلوا دماغهم و جعلوا منهم كائنات عدوانية بدون تفكير ولا تمييز مبرمجة على التكفير و القتل. وحذر الفيزازي المغاربة قائلا: "فعلينا أن نتوخى الحذر منهم إذا ما رجعوا وأن نكون عونا و سندا لأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن البلاد و العباد، فكلنا مستهدفون و كلنا مسؤولون على حماية هذا البلد الأمين ". يذكر أن معهد "غولف ميلتري انلايسيس"، كشف في تقاريره أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في سوريا يبلغ ثمانية آلاف مغربي يتحدرون من مناطق مختلفة من المغرب، إضافة إلى عدد من الحاملين لجنسيات بعض الدول الأوربية خاصة فرنسا وبلجيكا، وذلك استناد إلى معلومات حصل عليها المعهد من مصادر مغربية رسمية. وقال تقرير المعهد إن الرقم جاء استنادا إلى مصدر مغربي وصف بالمطلع، أقر أن عدد المغاربة في سوريا في تزايد، وتعد هذه المرة الأولى التي تصدر أرقام عن مصادر مغربية حول أعداد المغاربة في سوريا. وتعتقد الأجهزة الأمنية في المغرب بوجود أكثر من 8 آلاف مغربي في سوريا يقاتل معظمهم في تنظيم واحد تحت قيادة مغربية، في الوقت الذي بدأ بعضهم في مغادرة سوريا، خاصة من الحاملين لجنسيات الدول الأوربية.