تداولت وسائل إعلام عالمية ومغربية تقريرا نشرته "غولف ميلتري انلايسيس" يؤكد وجود ما يقارب 8000 مغربي في الاراضي السوريا يقاتلون إلى جانب مقاتلي الجبهات الاسلامية. الخبر جاء مفندا للتقرير الفرنسي الذي صدر سابقا يؤكد وجود 1500 مغربي فقط في سوريا، وفي غياب إحصائيات دقيقة أو أرقام رسمية، تبقى الارقام المتداولة قابلة للطعن من قبل أي مؤسسة خاصة بالتقارير والاحصائيات. وفي حال كان بالفعل يوجد ثمانية ألاف مغربي في سوريا، فإن المغرب سيواجه مدا إرهابيا عليه بعد إنتهاء الحرب السورية، وهو ما سيجعل الدولة المغربية على المحك بين إعتقال 8000 آلاف مغربي أو إطلاق سراحهم ومحاولة إعادة إدماجهم التي بينت التجارب أنها شبه مستحيلة.