أحرز شاطئ الصويرة، للمرة العاشرة على التوالي، على شارة "اللواء الأزرق"، وهي علامة للجودة تمنحها المؤسسة الدولية للتربية على البيئة بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وجاء رفع شارة اللواء الأزرق، أمس الاثنين خلال حفل جرى بحضور عامل إقليمالصويرة جمال مخططار، كتتويج للجهود المبذولة من أجل تحسين جودة المياه والاستجمام ونظافة الشاطئ وضمان سلامة المصطافين طبقا لدفتر التحملات الخاص ببرنامج "شواطئ نظيفة" الذي انخرطت فيه مدينة الصويرة سنة 2005. وأفادت معطيات لعمالة إقليمالصويرة بأنه تم اتخاذ عدد من التدابير بشراكة مع العديد من المتدخلين لتوفير خدمات عالية الجودة للمصطافين وتعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.ويتعلق الأمر، حسب المعطيات ذاتها، بتعزيز الولوج إلى الشاطئ بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والحد من مناطق النشاط البحري ووضع لافتات تنبيهية وإقامة مستودعات لتغيير الملابس، وعدد من المرافق الأساسية، وضمان التأطير الأمني والصحي الضروريين لرفاهية المصطافين. كما يحظى الجانب المتعلق بالتحسيس والتربية على البيئة مكانة مميزة في إطار هذا البرنامج حيث تم تأسيس ناد للصحافة خاص بالشاطئ انخرط فيه عدد من الشباب الذين استفادوا من تكوينات حول عالم الصحافة، وورشات لإنتاج الأكياس البلاستيكية الصديقة للبيئة، كما تم تأسيس مركز معلوماتي يهدف إلى تحسيس المصطافين بالإشكاليات البيئية.