في خطوة استفزازية جديدة أقدم الاتحاد الافريقي على تعيين مبعوث خاص له الى الصحراء، بدون استشارة المغرب المعني الاول بالقضية ومما يزيد الامور تعقيدا هو تعيين أحد بيادق الجزائر في القارة الافريقية ويتعلق الامر بالرئيس الاسبق للموزمبيق "جواكيم شيسانو" المعروف بتأييده المطلق للطرح الانفصالي الذي تدعمه الجارة الجزائر. وبهذا التعيين يكون الاتحاد الافريقي قد ضرب عرض الحائط كل الاعراف الدولية في هذا المجال حيت أن المبعوث الخاص الذي يلعب دور الوساطة في حل أي نزاع تعيينه يتطلب الزاما الموافقة المبدئية من كل اطراف النزاع وهو الجانب الذي اغفله الاتحاد الافريقي اثر تعيين جواكيم مبعوتا خاصا الى الصحراء دون اخد موافقة الطرف الاول المعني بهذا النزاع المفتعل. ويسعى الاتحاد الافريقي مند مدة الى لعب دور كبير في نزاع الصحراء لكن كل مبادراته منيت بالفشل في مهدها نتيجة اعتماده بالدرجة الاولى على املاءات الجزائر التي تنزل بكل ثقلها كلما تعلق الامر بقرار يخص قضية وحدتنا الترابية.