أفرجت السلطات السودانية اليوم الإثنين، عن طبيبة سودانية كانت مدانة بالردة عن الإسلام ومحكوم عليها بالإعدام وذلك بعد إلغاء الحكم، بحسب محامي الطبيبة. وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن أبرار الهادي ابراهيم التي بدلت اسمها إلى مريم يحيى إبراهيم، كان قد حكم عليها بالإعدام في 15 ماي الماضي، عندما رفضت اعتناق الاسلام مجددا، بعدما زواجها من مسيحي. وكان قد حكم عليها أيضا بمئة جلدة للزنا، نظرا لأن زواجها من دانيل واني عام 2012، يعتبر باطلا بموجب قوانين الشريعة الإسلامية المعمول بها في السودان. وكان ملف هذه المرأة البالغة 27 سنة، وحكم عليها بالاعدام شنقا عندما كانت حاملا وأنجبت رضيعة في السجن بعد 12 يوما على صدور الحكم، أثار جدلا كبيرا على الصعيد الدولي.