أثار حضور المستشار السابق بالمجلس البلدي لأصيلة، الزبير بن سعدون، للندوة الدولية حول اغتيال الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد، أمس السبت بطنجة، كثيرا من الجدل، خاصة أن المعني بالأمر صدرت في حقه مذكرة بحث من طرف العدالة. تواجد الاستقلالي بن سعدون ضمن الحضور في هذه الندوة، أمام أنظار عناصر الأمن التي تحرس المكان، استغربه عدد من المتتبعين محليا، كون المعني بالأمر أدين من طرف محكمة الاستئناف بطنجة، العام الماضي، بالسجن 3 ثلاث سنوات نافذة، في حكم نهائي أقرته محكمة النقض، بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات. وكان الوالي، محمد اليعقوبي، قد أصدر نهاية فبراير المنصرم، قرارا عامليا يقضي بإقالة المستشار الجماعي بن سعدون من عضوية المجلس البلدي، على خلفية تأييد محكمة النقض بالرباط للحكم السابق. يشار إلى أن بن سعدون انتخب مستشارا جماعيا بمجلس مدينة أصيلة باسم التجمع الوطني للأحرار، ليتم طرده بسبب المتابعات القضائية ضده، التحق بعدها بحزب الاستقلال، الذي أبدى استعدادا كبيرا للدفاع عنه أمام القضاء.