علمت "شبكة أندلس الإخبارية"، اليوم الاثنين من مصادر جد خاصة، أن التمساح الذي أرعب ساكنة مدينتي سلاوالرباط بعد أن شوهد مرات عديدة وهو يصول ويجول بين ضفتي نهر أبي رقراق كان في ملكية إحدى الشخصيات النافذة في مدينة الرباط. وأوضحت ذات المصادر أن التمساح، الذي ما زال حرا طليقا، فر قبل أيام من إحدى الضعيات الخاصة بمنطقة زعير بالقرب من نهر أبي رقراق وانطلق باتجاه مصب النهر بين مدينتي الرباطوسلا إلا أن اكتشفه بعض الصيادة والمارة. واستنادا إلى ذات المصادر فقد عبر مالك التمساح عن رغبته في استعادة "الزاحف المفترس" حيا وليس ميتا مما أخر عمليات القبض عليه من طرف المصالح التابعة للدرك البحري بدعم من الوقاية الوطنية. هذا وكانت "شبكة أندلس الإخبارية" قد حصلت الأسبوع الماضي على أول صورة للتمساح الذي ظهر مؤخرا بواد ابي رقراق الفاصل بين مدينتي سلاوالرباط حيث التقطت له صورة (الصورة اعلاه يظهر وسط النهر)، والذي يبلغ طوله ازيد من 1.50 حسب المعطيات الأولية لشهود عيان . وأفادت مصادر أنه لازالت عتاصر الدرك البحري بدعم من الوقاية الوطنية والامن الوطني تباشر عملية مسح لنهر أبي رقراق بحثا عن التمساح الذي خلق حالة من الرعب لدى مرتادي الوادي وشاطئ سلا.