يواجه افتتاح مونديال البرازيل 2014 على ملعب أرينا كورينثيانز، بمدينة ساو باولو اليوم، مخاطر قد تفسد رونقه، ولا تدعه يظهر بالصورة المتميزة وفق المقاييس والمعايير المطلوبة، التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل تنظيم العرس الكروي الأكبر والأهم في العالم، خاصة أن المخاوف والمخاطر في المونديال هذه المرة كبيرة وغير متوقعة، لا سيما أن البرازيل البلد المضيف لم تصل بعد إلى مرحلة الاستعداد الكامل لاستضافة النهائيات، بل داهمها وقت الانطلاقة.. وتعد هذه المخاطر قنابل موقوتة في أولى مباريات المونديال، وما بين الاختناق المروري والإضرابات المالية، وبوابات الدخول، وعدم الانتهاء من الملاعب تدور حكايات، لكنها ستنتهي بالتأكيد مع صافرة البداية للقاء الافتتاح بين البرازيل وكرواتيا. المرور تعاني مدينة ساو باولو من الاختناق المروري بدرجة كبيرة، وهو الأمر الذي تسبب في بطء حركة التنقل بين ضواحيها، فالذهاب من منطقة إلى أخرى تبعد عنها 5 كليو مترات فقط يحتاج إلى 45 دقيقة على الأقل، فالشوارع مزدحمة على مدار ال 24 ساعة بالسيارات والحافلات والشاحنات، وهو ما يجعل حركة السير بطيئة للغاية، ويجعل مهمة وصول جماهير المباراة الافتتاحية في المونديال في غاية الصعوبة..