أثارت الاتهامات التي وجهه توفيق بوعشرين ناشر جريدة "أخبار اليوم" للقضاة بتلقيهم تعليمات من جهات دون تسميتها لإصدار حكم الإدانة في حقه، ردود أفعال غاضبة في أوساط القضاة بمختلف درجاتهم، والتي اعتبروها إهانة لهم، وطالبوا من وزير العدل والحريات بفتح تحقيق بشأنها لمعرفة الجهات التي تدخلت لإصدار الحكم في حق بوعشرين، من أجل تهمة "النصب والاحتيال"، وهي التي التهمة التي أصدرت في حقه محكمة الاستئناف بالرباط، حكما بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم. وانتقد محمد عنبر، عضو نادي قضاة المغرب، في اتصال مع "الأخبار"، الإتهامات الواردة من توفيق بوعشرين، والمتعلق بإستقلال النيابية العامة، معتبرا أن "بوعشرين إكتوى بنار الحب للرميد" على حد تعبير عنبر، الذي أضاف أن الأخير "كان يطالب ببقاء النيابة العامة تحت وصاية وزارة العدل والحريات مخافة ان تتغول" يقول عنبر وأنه "إنقلب على مواقفه هذا 190 درجة"، يضيف المتحدث، الذي اعتبر أن "المشتكي لدى وزارة العدالة يصبح المتهم والدليل هي الاتهامات الموجهة للموظف بذات الوزارة" .حسب ما أوردته جريدة "الاخبار" لعدد الغذ الإثنين 8 يونيو.