قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، إن ملكي إسبانيا والمغرب لديهما "الرغبة في تعزيز" العلاقات التي تمثل بالنسبة للرباط "أولوية استراتيجية". ولم يرغب الخلفي في التعليق على الزيارة القادمة لملك إسبانيا القادم، فيليبي السادس إلى المغرب، بعد تتويجه، لكنه أكد ان حكومة المغرب "تحت توجيه الملك محمد السادس، تعمل لتعزيز علاقات، نعتبرها استراتيجية"، وتنعكس في المجالات "السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية". وأكد الخلفي أنه لا يساوره أي شك بأن تعزيز العلاقات الثنايئة "هي إرادة الملكين". وأعاد الوزير قراءة البيان الصادر عن الديوان الملكي المغربي الاثنين الماضي فور علم الملك محمد السادس بقرار الملك خوان كارلوس بالتنازل عن العرش لابنه وولي عهده الأمير فيليبي. وهاتف الملك محمد السادس نظيره الاسباني للحديث معه ومع الأمير فيليبي بعد الاعلان عن قرار التنازل عن العرش، وأشار خلال المحادثات إلى أن الأسرة الملكية الاسبانية "كانت دائما قريبة من الاسرة الملكية المغربية". وأشاد العاهل المغربي "بالملك خوان كارلوس الأول لدوره الرئيسي في عملية الانتقال السياسي والديمقراطي، ولفائدة إرساء قيم الحرية والسلم طيلة عهده". وقدم الملك محمد السادس "تهنئته وتمنياته الصادقة بالتوفيق للأمير فيليبي، بمناسبة قرار الملك خوان كارلوس بنقل العرش الإسباني".