دشنت الدبلوماسية الليبية عودتها للمنتظم الدولي بتنظيم سفاراتها بالخارج باحتفالات لافتة بالذكرى الأولى لثورة 17 فبراير التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي، كتلك التي احتضنتها مساء الأربعاء العاصمة الإسبانية مدريد وحضرها العديد من المسؤولين الإسبان وسفراء الدول العربية والعديد من الشخصيات الإسبانية والأجنبية. وقد تميز الحفل الذي ترأسه السفير الليبي الجديد في مدريد، محمد الفقيه صالح، بحضور عدد كبير من المثقفين العرب في إسبانيا وكذا بعض الوجوه المعروفة في عالم السياسة والفكر والثقافة. وذكرت مصادر مقربة من السفارة الليبية لأندلس برس، أن الدبلوماسية الليبية ستحاول جاهدة إعطاء صورة مغايرة عن ليبيا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي.