رسبت المؤسسة الملكية بإسبانيا وعلى رأسها العاهل خوان كارلوس للمرة الثالثة على التوالي في امتحان الشعبية حيث لم تحصل غلا على معدل 3,72 على 10 في استطلاع للرأي أجري ما بين 1 و7 أبريل الماضي، فيما أكدت العائلة المالكة بالجارة الشمالية أن شعبيتها في ارتفاع. وكانت المؤسسة الملكية بإسبانية قد حصلت في آخر استطلاع للرأي يجريه مركز الأبحاث العلمية سنة 2013 على 3,68 على عشرة وهي أدنى نسبة في شعبيتها بعد الفضائح المتتالية التي تورطت فيها العائلة المالكة. وهم استطلاع الرأي الذي أجراه مركز الأبحاث العلمية ما بين الفاتح من أبريل والسابع منه 2.469 مستجوب كانت لأغلبهم نظرة سلبية على المؤسسة الملكية، بينما تؤكد هذه الأخيرة أن الدراسات التي لديها تؤكد ارتفاع شعبيتها. فضائح فساد يذكر أن صهر الملك خوان كارلوس، إينياكي أوردانغارين متورط في فضيحة فساد واختلاس أموال عمومية، مما أدى إلى مثول زوجته الأميرة كريستينا، الابنة الصغرى للعاهل الإسباني الملك خوان كارلوس أمام المحكمة في فبراير الماضي حيث قالت إنها لم تشارك في إدارة شركة "أيزون" التي كانت تمتلك 50% من حصتها هي وزوجها أوردانغارين. وادلت الأميرة كريستينا بشهادتها امام محكمة بالما دي مايوركا التي توجه لها تهمتي التهرب الضريبي واختلاس مال عام من مؤسسة "نووس" غير الهادفة للربح والتي كان يترأسها زوجها. وتتهم الأميرة كريستينا في عمليات تهرب ضريبي عبر شركة "أيزون". ووفقا للقاضي، هناك أدلة تشير إلى أن هذه الشركة كانت وسيلة للتهرب الضريبي واختلاس المال العام من "نووس" عن طريق فواتير وهمية. فيما ترى النيابة عدم وجود آية أدلة على تورط الأميرة في احتيالات ضريبية لكنها تطالبها بدفع نحو 600 ألف يورو (816 ألف ولار)، وهو نصف المبلغ الذي حصلت عليه شركة "أيزون" من الأموال العامة التي يشتبه في اختلاسها عبر مؤسسة "نووس".