طالب مستخدمو شركة أمانديس التابعة لمجموعة فيوليا، باعتماد العدالة والاستجابة لمطالب المستخدمين، وتطبيق نظم التحفيز المعتمدة في القطاع الخاص، والقائمة على الكفاءة والمردودية. وقد انتقد مستخدمو الشركة خلال لقاء نقابي ليلة الاحتفال بعيد الشغل، ممارسات إدارة الشركة الرامية إلى تقسيم المستخدمين، وتكريس مبدأ الأحلاف داخل الشركة، والقائم على مقرب من الشركة ومغضوب عليه. وقد طالب المستخدمون في لقائهم إدارة الشركة، ومديريها الفرنسي باسكال غوايي، بالإفصاح عن الطرق التي منحت لبعض المستخدمين ترقيات استثنائية، خارج المساطر المعمول بها، ومنهم مسؤول الموارد البشرية، ومستخدمون آخرون، استفادوا من محاباة الإدارة لهم. وتحدث المتضررون من هذه الآلية، أن الشركة تشجع التطاحن الداخلي حتى تتملص من مسؤوليتها وتصرف الأنظار عن سوء تدبيرها لهذا القطاع الحيوي بمنطقة الشمال، خاصة أن الشركة تشغل ما يقارب الألفي شخص. وتحدث مستخدمو الشركة عن توظيف الشركة لبعض الأطر بطرق مريبة، وبأجور تتجاوز نظام الأجور بالقطاع الخاص، وفي توقيت خاص يتزامن مع مرحلة انتقالية بعد تفويت الشركة إلى مجموعة أكتيس البريطانية، متحدثين عن إلحاق إطار سابق بشركة ستاريو المفلسة بأجر يتجاوز أجور أطر راكمت أقدمية كبيرة وخبرة هامة، إضافة إلى مؤهلاتها العلمية وتجاربها المهنية. وأفصح المتضررون من أسلوب الشركة، عن سعي باسكال غوايي إلى إدارة معارك مع مستخدمي الشركة بالوكالة من خلال توريط مسؤول الموارد البشرية في استهداف المستخدمين بقرارات إدارية تعبر عن مزاجية المدير التنفيذي الفرنسي الذي اتهمه مستخدمون بالافتقاد إلى الكفاءة اللازمة لتدبير شركة من حجم أمانديس طنجةتطوان، بسبب تكوينه العلمي.