يتخوفون من أن تكون مصاهرة جورج كلوني للبنانيين، عبر علاقته بالمحامية أمل علم الدين، عابرة كغيرها من علاقات بالعشرات أقامها مع نساء متنوعات في السنوات العشرين الأخيرة بشكل خاص، أي منذ بدأ في 1994 بالنجاح سينمائيا، علما أنه ارتبط بعلاقات شهيرة أيضا في الثمانينات، وكلها كانت من النوع الذي قطع حبله فجأة في منتصف الطريق. كلوني كان محاطا بجميلات من معظم الأنواع دائما: ممثلات وعارضات أزياء وغرسونات مطاعم، حتى ومصارعات، لأنهم يصفونه بوسيم وشهير وأعزب وصاحب ثروة قدروها العام الماضي بأكثر من 200 مليون دولار، لذلك عاش كسلطان عثماني، لملحق بقصره "بيت الحريم" غير المعلن والمتعدد الجنسية، إلا أن الرحال انتهت به واقعاً في شباك لبنانية الأصل أسرت قلبه ووجدانه، ربما لأن عمره أصبح 53 يتمها الثلاثاء المقبل، لكن تبقى هناك شكوك بأن يفعلها ويقطع بها الحبل فجأة كما قطعه مرارا في ماضيه. من نادلة في مقهى إلى أشهر الفنانات أولى علاقاته الشهيرة كانت في 1984 مع الممثلة ميشيل فايفر، لكنه صارحها فجأة بأنه لن يتزوج، لا بها ولا بغيرها، بل راهنها على 100 ألف دولار بأنه لن يفعل، لذلك انهارت العلاقة سريعا، ثم تلتها من 1987 الى 1989 علاقة عاطفية مع الممثلة وعارضة الأزياء الأميركية كيلي بريستون، فقطعها أيضا وارتبط لأشهر عدة في 1995 مع عارضة أزياء ومقدمة برامج تلفزيونية سابقة اسمها كارن دافي، وبعدها بعام أقام علاقة استمرت حتى 1999 مع سيلينا بالتيران، وهي فرنسية كانت نادلة بأحد المقاهي قبل أن تصبح عارضة أزياء سابقة وممثلة. والأكثر ثباتا في علاقات جورج كلوني الغرامية كانت واحدة قام في أغسطس الماضي بقطعها فجأة بعد أن استمرت لأكثر من عامين مع عارضة الأزياء الايطالية إليزابيتا كاناليس، وهي من سألها بعض الصحافيين عن السبب، فأخبرتهم أنها طلبت منه التفكير بتحويل العلاقة إلى زواج، ففاجأها بما لم تكن تتوقع: لملم أغراضه وغادر المنزل فجأة ولم تعد تراه، بعد أن كان الجميع يتوقعون أن يقبل على الزواج منها، لكنه لم يفعل، بل اختفى ببساطة وكأن شيئا لم يكن. وكعادته في التنقل كعصفور من غصن لآخر على الشجرة، فإن الممثل الشهير لم يصبر بعد اليزابيتا كاناليس على البقاء وحيدا سوى لأيام قليلة فقط، طبقا لما طالعت "العربية.نت" في أرشيفه النسائي، فبعدها عقد العزم وارتبط بعلاقة جديدة مع عارضة سابقة في حلبات المصارعة بمدينة لاس فيغاس، واسمها ستايسي كيبلر. ومع أن كيبلر تفهم بالمصارعة وتوابعها، إلا أنه لم يخش التوابع، فقطع بها الحبل فجأة أيضا، واستبدلها في نهاية 2013 بمن سبق وأقام في 2007 علاقة معها لمدة قصيرة، وهي عارضة الأزياء الكرواتية مونيكا جاكيسيك، وكانت آخر من ارتبط بها قبل أن يفك معها الرباط فجأة بعد تعرفه الى أمل علم الدين. علاقات تقوى وتضعف حسب مزاجه ويكتبون عن كلوني بأنه يكره بطبعه الزواج وإنجاب وتربية الأطفال، وقد يعود السبب في "عقدة الخوف من الزواج" لتعرفه في 1984 الى الفنانة تاليا بالسام، وارتباطه بعلاقة معها دامت 4 أعوام، وهي العلاقة الوحيدة التي توجها بالزواج في 1989 طوال 4 سنوات، لكنها شهدت مطبات كبيرة بسبب عدم قدرته على الانسجام الثابت، لا لأنها كانت تكبره سنا بعام، بل لأنه يميل بطبعه الى البقاء طليقا من دون أي التزام، لذلك كان الطلاق سهلا، بلا أبناء. ومع أن كلوني الذي درس في جامعتي سينسيناتي وكنتاكي الشمالية من دون الحصول على أي شهادة من الجامعتين، ينتمي الى عائلة هي نموذج مثالي للارتبلاط الوثيق، لأن والده نايك وأمه نينا متزوجين منذ أكثر من 55 سنة بلا مشاكل، إلا أنه بعيد تماما عن الاقتداء بالنموذج الأبوي، ولا يطيق صبرا على الثبات العاطفي، ففي العام 2000 مثلا أقام علاقة مع عارضة الأزياء البريطانية ليزا سنودون، لكنه جعلها متقطعة، تقوى وتضعف حسب مزاجه، الى أن أنهاها فجأة بلا سبب واضح أيضا. والشيء نفسه فعله مع الممثلة الأميركية كريستا أللين، فقد جعل علاقته بها من 2002 الى 2004 متقطعة، بحسب ما قرأت "العربية.نت" عن تلك العلاقة المتناقضة تفاصيلها بين متعة الارتباط وعذاب القلق من الفراق المتوقع، فانهارت العلاقة، ومن بعدها في 2004 جعل علاقته متذبذبة قوة وضعفا أيضا مع مواطنتها الممثلة رينيه تسيلويغر. وها هو منذ 3 أشهر يقيم علاقة مع امرأة مختلفة بالنوعية والمهنة، هي أمل علم الدين، لكنها في النهاية تتحرك كسواها بقلب ينبض بالعاطفة والميل للارتباط الوثيق، إلا أنه قد يقطع بها الحبل أيضا وهي في منتصف الطريق، إلا اذا قرر فعلا أن يشمّر عن ساعديه فيتزوج ويريح ويستريح.