في كلمته أمام المشاركين في مسيرة الاتحاد الوطني للشغل في الدارالبيضاء بمناسبة فاتح ماي، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران بخصوص الطالب الذي ذهب ضحية عنف الجامعات، أنه ذهب ليعزي بشكل طبيعي وأنه مستغرب كيف يعاب عليه ذلك، نافيا أن يكون ثمن الرحلة مستخلصا من أموال الدولة، حيث قال " و زايدون هذا راه ولد الدولة ، كون كان من شي فصيل اخر كون تقلبات الدنيا" وفي جملة تظهر مدى غضب رئيس الحكومة و ينتظر أن تخلق جدلا جديدا قال : "قتلتم واحد منا ،فكم تريدون أن تقتلوا، أخبرونا ،نحن مستعدون للموت في سبيل الله ،والمهم تظل بلادنا موحدة وتتمتع بالاستقرار." متهما الصحافة بتضخيم الأمور، و رفض مطالبة البعض للداودي وزير التعليم العالي بالإستقالة، في إشارة لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب و الذي طالب باستقالة الداودي على إثر مقتل طالب التجديد والإصلاح الحسناوي.