يتوقع أن يصادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء على قرار تمديد مهمة بعثة المينورسو بالصحراء إلى غاية 30 أبريل 2015، بعد حرب دبلوماسية عرفتها كواليس مجلس الأمن،عبر تحركات دبلوماسية جزائرية و تلك الموالية لأطروحة البوليساريو من أجل إضافة ألية لمراقبة حقوق الإنسان بالصحراء المغربية، تمكن المغرب من التصدي لها. يذكر أنّ بان كي مون، في آخر تقرير له، كان قد أوصى بمراقبة دائمة ومستقلة ومحايدة لاحترام حقوق الإنسان في الصحراء، مع الإشادة بجهود المغرب في هذا المجال. وكان ردّ المغرب المدافع عن وحدته الترابية سريعا حيث اتصل الملك محمد السادس، بالأمين العام للأمم المتحدة، ليحذره من أيّة “خيارات محفوفة بالمخاطر”، وليوصيه بعدم اعتماد مقاربات منحازة إلى طرف ما. ومن المستبعد أن يتبنى أعضاء مجلس الأمن، مشروع قرار يشير إلى آلية حول مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، على خلاف ما أوصى به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون،