سقطت جريدة “الأحداث المغربية” في خطأ مهني فادح، بعدما أكدت على صدر صفحتها الأولى، في عددها الصادر غدا الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي صوت على قرار حول الصحراء دون توسيع اختصاصات بعثة الأممالمتحدة “المينورسو”، مؤكدة أن مجلس الأمن صوت على القرار رغم الضغوطات الجزائرية القوية. ومن المعلوم أن مجلس الأمن الدولي لم ينعقد إلى حدود الساعة، بعدما تم تأجيل الجلسة التي كان من المفترض أن تنعقد أمس الأربعاء 23 أبريل، إلى غاية الثلاثاء 29 أبريل القادم، لأسباب إجرائية دون ذكرها. وتعيش جريدة “الأحداث المغربية” مجموعة من المشاكل المهنية بعد تولي المختار الغزيوي إدارة نشر الجريدة، خلفا لمؤسسها محمد البريني. كما تراجعت مبيعات الجريدة بشكل كبير حسب التصنيف الأخير ل OJD، الذي صنفها في المرتبة الخامسة من حيث المبيعات، ب 12 ألف نسخة فقط، بعدما كانت تبيع أزيد من 100 ألف نسخة في وقت سابق.