فوجئ الصحافي رضوان حفياني، الصحافي بهيئة تحرير يومية "الصباح" منذ أزيد من عقد من الزمن، بمنعه يوم أمس الخميس، من دخول مكتبه مباشرة بعد انتهائه من قضاء عطلته السنوية وعودته إلى عمله. وأمام اندهاش باقي زملاء رضوان، الكاتب العام لنقابة الصحافيين المغاربة، النقابة الوليدة التي تنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مُنع الزميل حفياني من ولوج مكتبه بمبرر مغادرته له بدون إذن مسبق، وهو ما يكذبه المعني بالأمر، مؤكدا لمصادر مقربة أن قضاء عطلته السنوية كافية لتكذيب ادعاءات من منعوه من العودة إلى عمله. ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون انتماء رضوان النقابي والأنشطة التي ظل ينظمها إلى جانب زملائه بالنقابة التي رأت النور في مارس الماضي، سببا لإثارة غضب بعض الأطراف في إدارة "الصباح"، لاسيما الأنشطة التي واكبت اعتقال مدير نشر يومية "المساء"، رشيد نيني، وهو ما جعل المصادر نفسها تستغرب إزاء ذلك على اعتبار أن التضامن مع زميل في المهنة لا يعني البتة تأييده في خطه التحريري التي ارتضاه لنفسه. وعلمنا أنه مباشرة بعد منع الزميل حفياني، المتوج بعدد من الجوائز عربيا ووطنيا، من دخول مكتبه سارعت الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل ونقابة الصحافيين المغاربة إلى فتح حوار مع إدارة "الصباح" من أجل إنصاف الزميل وعودته إلى العمل رفقة زملائه.