فوجئ الصحافي رضوان حفياني، الصحافي بهيئة تحرير يومية "الصباح" منذ أزيد من عقد من الزمن (11 سنة)، بمنعه يوم أمس الخميس المنصرم، من دخول مكتبه مباشرة بعد انتهائه من قضاء عطلته السنوية المستحقة وعودته إلى عمله. وأمام اندهاش باقي زملاء حفياني، الكاتب العام لنقابة الصحافيين المغاربة، من منعه لولوج مكتبه بمبرر مغادرته له بدون إذن مسبق، وهو ما يكذبه المعني بالأمر، مؤكدا لمصادر مقربة أن قضاء عطلته السنوية كافية لتكذيب ادعاءات من منعوه من العودة إلى عمله. ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون انتماء رضوان النقابي، سببا لإثارة غضب بعض الأطراف في إدارة "الصباح"، لاسيما الأنشطة التي واكبت اعتقال مدير نشر يومية "المساء"، رشيد نيني، وهو ما جعل المصادر نفسها تستغرب إزاء ذلك على اعتبار أن التضامن مع زميل في المهنة لا يعني البتة تأييده في خطه التحريري.