اعتقلت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين رجلًا من آكلي لحوم البشر، بعدما عثرت في منزله على رأس ولد، بحسب ما قالت الشرطة. وأوضح ظفر إقبال، مسؤول الشرطة المحلية في مدينة بهكر في إقليم البنجاب (شرق البلاد)، حيث وقعت الحادثة، أن «الجيران أبلغوا الشرطة بأن الرجل وشقيقه سرقا رأس صبي، بعد نبش أحد القبور المحلية». ولا تزال الشرطة تبحث عن شقيق الرجل الذي تمكن من الفرار قبل القبض عليه. وأدين الشقيقان في أواخر عام 2011 بتهمة أكل لحوم البشر، إذ توصلت الشرطة في تحقيقاتها إلى أن المتهمين نبشا القبور، والتهما أجزاءً من 150 جثة. ووفقًا لاعترافات الأخوين السابقة: «فقد بدآ بأكل لحوم البشر منذ صغرهما، بعدما قتل أبوهما والدتهما»، بحسب ما ذكر مسؤول الشرطة. وجبات مريبة! وأدين الأخوان في المرة الأولى وفقًا لقانون انتهاك الأماكن المقدسة (المقابر)، إذ لا يحظى البلد الآسيوي بقانون محدد لآكلي لحوم البشر، وأطلق سراحهما منذ أكثر من عام، ما دق ناقوس الخطر بالنسبة إلى سكان المنطقة. وأُدين محمد عارف (35 عامًا) وأخوه محمد فارمان (30 عامًا) من بلدة داريا خان الصغيرة في وسط باكستان، بتهمة أكل لحوم البشر، وسُجِنَا عامين، وخَرَجَا من السجن في العام الماضي. وقالت الشرطة إن الأخوين نَبَشَا القبور، والتهما أكثر من 100 جثة. وقال أمير عبد الله، قائد شرطة المنطقة: "أبلغ السكانُ الشرطةَ بانبعاث رائحة نتنة من منزل الأخوين. داهمنا المنزل صباح اليوم الاثنين، وعثرنا على رأس صبي". بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. أضاف: "ألقينا القبض على واحد من الأخوين، هو محمد عارف، ونقوم بمداهمات لنعتقل الآخر". وذكر أن الشرطة تفتش المدافن القريبة لمعرفة ما إذا كانت قد تعرّضت للنبش.