قدم كريم غلاب رئيس مجلس النواب الحالي خلال ندوة صحفية مساء اليوم بالرباط،ترشحه رسميا لرئاسة مجلس النواب لما تبقى من الولاية التشريعية الحالية،مدعوما بحضور رؤساء الفرق المعارضة كأحمد الزايدي رئيس الفريق الاشتراكي و ميلودة حازب رئيسة فريق الاصالة والمعاصرة والشاوي بلعسال رئيس فريق الاتحاد الدستوري وبدعم من رئيس الفريق الإستقلالي نور الدين مضيان . ولخص أسباب ترشحه في صيانة وابراز فصل السلط كمبدأ دستوري،مشيرا إلى تصرفات الحكومة و التي توحي عبرها بأن المجلس ليس منفصلا عنها كسلطة تشريعيةحسب تعبيره. وأكد غلاب أن الدور الدستوري للمعارضة من خلال تقديم مرشح موحد لانتخاب رئيس مجلس النواب وسيخلق التوازن بين المعارضة والحكومة، معتبرا أن الحديث عن حسم مسالة الرئاسة غير مقبول وأن الوعود التي أعطيت ضرب لمبدأ سرية التصويت،حسب تعبيره. ودفاعا عن حصيلته ، قال غلاب "أن تطوير عمل مجلس النواب كان وفق خطة مدروسة والنتائج مثمرة حسب قوله ،ومن هنا يأتي ترشحه لإتمام ما أسماه الإصلاح وتقوية دور النواب على كافة المستويات والصلاحيات. كما دافع عن رئاسة مجلس النواب من طرف المعارضة معطيا مثال المجالس النيابية بالولايات المتحدة و كندا, وان المسألة مدسترة بالمكسيك و بلدان أخرى. وأن محاولة الحكومة السيطرة على مؤسسة مستقلة هو العبث بعينه لأن العبث هو اعتبار البرلمان كملحقة تابعة للبرلمان. في جوابه عن طريقة التنسيق لترشيحه ، أقر باجرائه اتصالات مع عدد من نواب الأغلبية كأفراد وليس كفرق نيابية لتعزيز حظوظه.