اعتبر نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، موشي يعالون، أمس، في براغ، أن أيام بشار الأسد بصفته رئيسا باتت معدودة، بينما اتسع حجم عمليات القمع الدامية للمحتجين في سوريا. وقال يعالون في ختام لقاء مع وزير الخارجية التشيكي، كارل شوارزنبرغ: «كل شيء يحمل على الاعتقاد أنه يقترب من نهايته بصفته رئيسا»، وأضاف أن «الوضع لن يتغير. والرئيس بشار الأسد يخسر شرعيته بعد قمع المنشقين، الذي أسفر حتى الآن عن أكثر من ثلاثة آلاف ضحية»، وأعرب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أسفه «لاستمرار النزاع الدامي». وانتقد يعالون من جهة أخرى النظام الإيراني، معتبرا إياه «المحرض الرئيسي على الاضطراب في المنطقة»، ودعا إلى فرض عقوبات على طهران. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أيضا، إلى فرض عقوبات على الصناعة النفطية والبنك المركزي الإيرانيين لحمل طهران على التخلي عن مشاريعها النووية. وقد تبنت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وكندا الاثنين عقوبات جديدة ضد القطاعات المصرفية والنفطية والبتروكيميائية في إيران. وتلا هذه العقوبات تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحدث عن «بعد عسكري محتمل» للبرنامج النووي الإيراني. وقال يعالون: «بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نحن مقتنعون بأن الوقت حان لفرض عقوبات اقتصادية شديدة على هذا النظام لوضعه في مأزق؛ الحصول على القنبلة أو الاستمرار».