عشية انتهاء المهلة التي منحتها الجامعة العربية لدمشق للتوقيع على البروتوكول لإنهاء الأزمة السورية، قتل عدد جديد من المدنيين في الحملة العسكرية المستمرة لإخماد الثورة ضد النظام، وقال المرصد لحقوق الإنسان إن 12 شخصا قتلوا معظمهم في إدلب وحمص، بينما قالت لجان التنسيق المحلية إن 19 شخصا قتلوا بينهم عسكري. وفادت مصادر إعلامية متفرقة في الجامعة العربية، أن سوريا أكدت، في ردها، «عربنة» مهمة البعثة أي أن تقتصر على مراقبين من الدول العربية فقط, وليس أقلمتها أو تدويلها. وأضافت المصادر أن وجهة النظر السورية ترى أن تركيا ليست طرفا في حل القضية عربيا، مشيرة إلى أن سوريا ترى كذلك أن تركيا تشكل تهديدا من حيث دخول المسلحين والسلاح والمال، وأن دمشق لا تستبعد مشاركة إسرائيلية غير معلنة، تتمثل في وجود أجهزة اتصالات قوية داخل سوريا ومرتبطة بشبكة مع كل من لبنان وتركيا وأوروبا من خلال غرف عمل متصلة.