أعربت الصحافة الإسبانية عن دهشتها بعد الكشف عن لقاء جمع بين جوان لابورتا رئيس نادي برشلونة ومواطنه سيسك فابريجاس نجم فريق ارسنال الإنجليزي، والذي تلقى تكوينه في الفريق الكطلاني وأحد المرشحين للالتحاق بفريقه الأم، في الدارالبيضاء بالمغرب هذا الأسبوع. وذكر موقع صحيفة "سبورت" الإسبانية أن لابورتا تواجد بالمغرب يوم 14 من الشهر الجاري في مهمة متعلقة بمكتبه للمحاماة وأنه انتقل إلى الدارالبيضاء لدراسة إنشاء مدرسة للكرة مع رئيس نادي الرجاء البيضاوي عبد الحميد الصويري. وفي أثناء ذلك الوقت تصادف تواجد فابريجاس الذي يتعافى من إصابتة التي كانت قد لحقت به في ركبته في مباراة ذهاب الفريق أمام البرسا في دور الثمانية من دوري الأبطال الأوروبي. وأشار الموقع أن صحيفة "البطولة" المغربية هي التي نشرت الخبر لأول مرة، ومفاده أن لابورتا ونجم الفريق الإنجليزي استغلا هذه المصادفة للاجتماع ومن المفترض أنهما ناقشا تعاقد اللاعب مع النادي الكتالوني خلال الصيف المقبل. وقد أضافت مصادر من محيط فابريجاس أن تواجد اللاعب في المغرب كان للتعافي من الإصابة وليس لمناقشة انتقاله مستقبلا إلى البرسا. ما لا نعرفه في هذه القصة هو المقصود من التعافي، ونحذر اللاعب الكطلاني من مثالب "الدار القفرا" كما يسميها أهلها تندرا، فقد قال المثل الشعبي القديم "كازا يا كازا اللي مشا ما جا".