أطلقت قيادة لاهوادة النار على شباط وبلمختار وأحرضان في بيانها الاخير الذي توصل موقع شبكة أندلس الإخبارية بنسخة منه. ففي موضوع شباط الذي وصفه البيان بالعقيم فكريا ردا على تصريحاته التي أدلى بها إلى وسائل إعلام وطنية خاصة ورسمية "بالادعاء أن اتجاه المستثمرين نحو إفريقيا هو نتيجة لمضايقات الحكومة، وهو ما يجانب الصواب ويشكل نوعا من الجهل بأن هذه القوة الاستثمارية الوطنية الموجهة نحو إفريقيا جاءت ترسيخا لتوجيهات جلالة الملك الذي يرافقه وفد هام من المستثمرين في إطار تعزيز المنظور الجديد والمتطور لعلاقة بلادنا بالدول الإفريقية، ويعتبر أن مثل هذه الرؤى خارج السياق والزمن الذي يبنيه وطننا بهدوء ورزانة بقيادة جلالة الملك". حسب البيان كما لم يسلم وزير التربية الوطنية من نيران رفاق الفاسي الذين أكدوا على "أن ردود الفعل القوية التي خلفها توقيع اتفاقية تهم ما يسمى بالبكالوريا الفرنسية يستلزم من الحكومة والدولة المغربية العمل على صيانة السيادة الوطنية وثوابث الأمة من أي انعكاسات مؤثرة على المجتمع ولا تخدم مسارات الانفتاح على المحيط الإقليمي والدولي وفق ما يتطلب البحث عن الآفاق الواسعة لناشئتنا حتى لا تبقى محصورة في زاوية جد ضيقة". وكذلك المحجوب احرضان من الانتقاد اثر إصداره ما أسماه "بمذكرات الشخصية"حيث قال أصحاب البيان موجهين كلامهم إلى أحرضان أن ما ورد في مذكرات التزوير والبهتان للمدعو المحجوبي أحرضان في حق رجالات الوطنية سواء الذين التحقوا بالرفيق الأعلى، أو من لا زال منهم على قيد الحياة، ويؤكد أن الذين اختاروا طواعية الاصطفاف في صفوف جيش الاحتلال الفرنسي لا يمكنه أن يكونوا مؤتمنين على التاريخ الوطني لكفاح الشعب المغربي من أجل الحرية والاستقلال. على حد تعبير بيانهم. وأعلن المكتب الوطني لجمعية لاهوادة عن "تضامنها المطلق مع عضو مكتبها عزيز الفيلالي في وجه ما يتعرض له من ظلم واستفزاز ، ومضايقات من طرف عمدة فاس ومن يدور في فلكه لعرقلة إنجازه لمسؤولياته كمنتخب ورئيس لمجلس مقاطعة، وبرلماني، ويؤكد المكتب الوطني أن الصمت على مثل هذه الممارسات يكرس واقع تسخير تدبير الشأن العام لتصفية حسابات ضيقة لا تخدم مصالح المواطنين بالدرجة الأولى، وتضرب في العمق الأسس الديمقراطية التي ناضل الكثير من شرفاء هذا الوطن لإقرارها ضمن سلوك سياسي ناضج وبعيد عن الشعبوية وضيق الأفق". حسب ذات المصدر