سيتحول الحلم الوردي إلى كابوس ، عندما وجدت شابة مغربية هاجرت إلى السعودية للإشتغال كخادمة بمنزل رجل أعمال سعودي . بدأت معاناتها بسبب نظام الكفيل كانت تستعد للعودة إلى المغرب بعد نهاية عقد عملها . وجدت نفسها محتجزة بمنزل مشغلها أزيد من ثلاثة أشهر لتتحول إلى جارية وتعيش كل أصناف العذاب مما دفعها إلى محاولة الإنتحار مرات عديدة . حيث رفض مشغلها تسديد راتبها الشهري والذي كان يحول إلى الوسيطة التي استقدمتها من المغرب دون معرفة الأسباب التي مكنت العديد من الشابات من عقود عمل مقابل مبالغ مادية للعمل في السعودية ، ومع نهاية عقد عمل الضحية شرعت في الإستعداد للعودة للمغرب إلا أنها تفاجأت بالمشغل الذي يعمل كرجل أعمال برفضه تسليمها جواز سفرها بحجة أنه كفيلها ليحتجزها في "فيلاته" لتبدأ فصول الإعتداء الجنسي مرات عديدة . لم تقتصر هذه المعاناة على الضحية ، بل ستعيش أسرتها فصولا من الإبتزاز من قبل الوسيطة المغربية ومشغلها السعودي ، اللذين اشترطا مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحها ، ماجعل الأسرة تدق باب السفارة السعودية بالمغرب والقنصل المغربي بجدة لكن دون جدوى .