نقل الموقع الإلكتروني الاسرائيلي "واللا" اليوم الاثنين بان بنك "دوتشه " وهو أكبر البنوك في المانيا قرر مقاطعة بنك "هبوعليم" (بنك العمال) الاسرائيلي واصفا التعامل معه بال "غير أخلاقي" مشيرا الى دوره الرئيسي في دعم المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وكان بنك "دويتشه" قد نشر مؤخرا "مسار استثمار أخلاقي" والذي يستثني 16 شركة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك بنك "هبوعليم" . ويتم الحديث عن صناديق استثمار للمستثمرين "الأخلاقيين" أي لكل من لا يريد استثمار أمواله في شركات لها إشكاليات أخلاقية. ومن ضمن المستبعدين بنك هبوعليم وهو الممثل الإسرائيلي الوحيد الى جانب شركات تدعم تطوير المناجم وشركات تساهم بصناعة الأسلحة النووية . وترجئ إسرائيل السبب من وراء مقاطعة بنكها "هبوعليم" الى نشاطه بدعم بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقالت زهافا غالؤون زعيمة حزب ميرتس الإسرائيلي :"ان الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتنياهو تواصل دفن راسها في الرمال في ظل تزايد المقاطعات من قبل البنوك والمؤسسات الأوروبية". ودعت غالؤون نتنياهو الى "تجميد الاستيطان والابتعاد عن المسار اليميني المتشدد بمواقفه " ، مضيفة أن "على نتنياهو ان يدرك بانه ليس وحده في اسرائيل فهناك شعب باكمله يتأثر من المقاطعة " . وكان موقع "والا" قد نشر مطلع الشهر الجاري إن أكبر بنوك الدول الإسكندنافية "نوردا" في السويد وبنك "دنسكا" في الدانمارك، اللذين يخدمان أكثر من 16 مليون عميل في جميع أنحاء أوروبا ويمتلكان أموالا بمئات مليارات الدولارات، ويصنفان ضمن أهم وأكبر 500 شركة في العالم، عززا من التدابير التي تهدف إلى مقاطعة إسرائيل بسبب اشتراك البنوك الإسرائيلية في إجراءات تنتهك القانون الدولي، على حد تعبيرهم