أعلنت جمعية أصدقاء الشعب المغربي المستقرة بمدينة برشلونة الإسبانية مقاطعتها الكاملة للقنصل العام الممثل للمملكة المغربية بالجارة الإيبيرية. و في بلاغ توصلت شبكة أندلس الإخبارية بنسخة منه،أرجعت الجمعية دوافع المقاطعة إلى حضور شخص مجهول في الإجتماع الذي كان مقررا بين رئيس الجمعية و القنصل العام ،حيث اعترض الرئيس على حضور هذا الشخص،الذي قدمه القنصل على أساس أنه نائبه دون أية تفاصيل أخرى، علما أن الشخص الغريب هو المسؤول عن المخابرات،ولا يحق له التدخل في مثل هذه الإجتماعات حسب نص البلاغ. و أضاف البلاغ أن هذا الشخص الذي لا صلة له بالقنصلية أراد التدخل في أمور لاتهمه وبعيدة كل البعد عن مجال تخصصه، تتعلق أساسا بالدفاع عن المواطنين المغاربة بالخارج . وقرر رئيس الجمعية أمام تعنت القنصل العام وتشبته بحضور الشخص المعني الإنسحاب من الإجتماع،خصوصا وأنه (الرئيس) تعرض لمجموعة من التهديدات من طرف المسؤول المخابراتي ،الذي كان يحضر الإجتماع بوصفه نائبا للقنصل. كما تعرض الرئيس لمجموعة من التهديدات و المضايقات من طرف شخصين يشتبه في كونهما في علاقة مع القنصلية، حيث طلبا منه عدم إثارة المشاكل. و حسب بلاغ جمعية أصدقاء الشعب المغربي،فقد تم تسجيل شكاية تحمل تفاصيل ما تعرض له رئيس الجمعية بمكتب القنصل العام، بما في ذلك التهديدات التي تعرض لها. وقدمت الجمعية شكوى إلى الملك المغربي،إيمانا منها بأن العاهل المغربي لا تصله مثل هذه الخروقات،إضافة إلى شكاية أخرى وجهت إلى رئيس الحكومة الإسبانية و كذا المغربي، كما تمت مراسلة مجموعة من المنظمات الحكومية و الغير الحكومية حول التهديدات والمضايقات التي تعرض لها رئيس الجمعية.