تجري محاولات عديدة وصفت ب "القوية" من أجل الإطاحة بعلي الفاسي الفهري، زوج الوزيرة السابقة ياسمينة بادو المتهمة ب "تهريب العملة" لشراء شقتين بباريس،من على رأس المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء. و أكد مصدر جد مطلع رفض الإفصاح عن إسمه لشبكة أندلس الإخبارية ،أن جهات نافذة و مقربة من مصادر القرار بالمغرب تسعى جاهدة – تعبير المصدر- لتنحي الرجل من مهامه التي يتقلدها بإحدى أكبر المؤسسات الشبه العمومية. من جهة أخرى يبدو أن جهات عديدة لم تعد راضية عن الطريقة التي يدير بها الفاسي الماء و الكهرباء،خصوصا في ظل المشاكل التي أصبح يعرفها هذا القطاع الحساس في الآونة الأخيرة ،خصوصا في المدن الصغرى و البوادي. و علم الموقع أن الرجل لا يزال يحظى بثقة السلطات العليا رغم المحاولات العديدة و المتكررة للإطاحة به من مركزه على رأس الماء و الكهرباء. في سياق متصل كثف المسؤول الأول عن قطاع الماء و الكهرباء اتصالاته بجميع النقابات الفاعلة في هذا المجال مؤخرا،في محاولة منه لإرضاء جميع الفرقاء،مخافة وقوع أي حركة احتجاجية قد تؤدي إلى إزاحته من منصبه. فيما اعتبر متتبعون أن تحركات الفاسي الفهري الأخيرة تأتي في إطار الرد على مناوئيه الذين يحاولون الإطاحة به ،بعدما تسربت أخبار محاولاتهم المتكررة(مناوئيه) له ،خصوصا و الرجل له علاقات متطورة و نافذة بجهات وازنة بالدولة المغربية.