سيفتتح العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس "اجتماع الدورة العشرين للجنة القدس على مستوى وزراء الخارجية" يوم الجمعة القادم بمدينة مراكش بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتمتد أعمال الدورة ليومين وذلك في إطار الجهود الكبيرة التي يبذلها ملك المغرب للدفاع عن مدينة القدس الشريف ضد كل إجراءات وعمليات التهويد التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية إضافة إلى مساعيه لإرساء سلام عادل بالشرق الأوسط بما يضمن إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. ويأتي انعقاد الدورة بالمغرب بناء على الاتفاق الذي تم بين وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ووزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار خلال الدورة الأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت مؤخرا في كوناكري بغينيا. ووجهت وزارة الخارجية المغربية دعوات إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة القدس للمشاركة في أعمال الدورة. ويأتي انعقاد الدورة في ظل التطورات التي يشهدها ملف القدس بسبب المخططات الإسرائيلية لتغيير معالم المدينة وتصاعد خطر تهويد القدس. ودعت الخارجية الفلسطينية الدول الأعضاء لتلبية الدعوة وحضور الاجتماع الذي يهدف إلى وضع رؤية إسلامية موحدة لإيجاد أفضل السبل وتحديد الآليات الكفيلة بحماية الوضع القانوني للمدينة المقدسة وصيانة حرمة معالمها التاريخية والحضارية ورمزيتها الروحية وهويتها الدينية. وكانت آخر دورة ل لجنة القدس قد عقدت في مراكش بتاريخ 25 يناير 2002 وستكون الدورة ال20 الثالثة من نوعها التي تعقد في عهد ملك المغرب محمد السادس إذ اجتمعت الدورة الأولى قي أغادير بتاريخ 3 سبتمبر 2000.