في خضم تفاعلات الضجة التي خلفتها مطالب زعيم الاشتراكيين المغاربة، إدريس لشكر، بتعطيل أحكام الشريعة الإسلامية في المغرب المتعلقة بالإرث والزواج، اعتبر الداعية عبد الله النهاري، أن الشعب المغربي حسم الأمر في مسألة الهوية الإسلامية للمغرب بتصويته على الدستور الجديد للبلاد سنة 2011. وقال الشيخ النهاري في شريط فيديو تناقلته شبكات التواصل الاجتماعي إن "الشعب حسم في أمور عدة وهي أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة" كما أنه حسم أمر مدونة الأسرة في سنة 2000 عندما حشد العلمانيون 40.000 شخص في مظاهرة في الرباط لصالح ما سمي "خطة إدماج المرأة في التنمية" بينما خرج مليونا شخص بالدارالبيضاء للتظاهر ضد هذه الخطة. وذكر الشيخ النهاري بأن الملك محمد السادس قد صرح أمام البرلمان إثر هذه المظاهرات وإثر إنشاء لجنة لتعديل المدونة أنه "لن يحل حراما ولن يحرم حلالا" في إشارة إلى مطالب التيار العلماني بمنع تعدد الزوجات والمساوات في الإرث وأعاد طرحها من جديد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر. إليكم كلمة الشيخ النهاري...