أعلنت المنسقة الدولية للأمم المتحدة، سيجريد كاج، اليوم عن شحن سوريا أول دفعة من مواد ترسانتها الكيماوية تمهيدا للتخلص منها. ونقلت المواد من موقعين في ميناء اللاذقية السوري على متن سفينة تجارية دنماركية، وأبحرت بالفعل إلى مكان لم يتم معرفته تحت حراسة وحدات بحرية دنماركية ونرويجية وسورية. وقالت كاج في بيان إن "بهذه الخطوة تبدأ عملية نقل المواد الكيماوية من الجمهورية العربية السورية إلى أماكن خارج أراضيها لتدميرها". وأضافت أن السفينة ستستمر في المياه الدولية لحين وصول المزيد من المواد الكيماوية إلى اللاذقية. وذكرت أن وحدات بحرية صينية وروسية تعرض توفير خدمات أمنية إضافية. ولم يحدد البيان كمية المواد الكيماوية التي تم شحنها على السفينة أو نوعها، أو وجهة السفينة النهائية. وطالبت كاج، المسئولة عن البعثة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية، سوريا بالاستمرار في جهودها لاستكمال إخراج المواد الكيماوية "في أسرع وقت ممكن وبشكل آمن ودقيق". وأشارت إلى أنه نظرا لصعوبة العملية والوضع الأمني في سوريا، فإن البعثة ستستمر في مساعدات السلطات السورية على الوفاء بالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن بتدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية. وأوضحت أن البعثة المشتركة ستواصل تنسيق عملها مع الدول الأعضاء وبخاصة مع سوريا، لتحريك الموارد واتخاذ جميع الخطوات اللازمة للقضاء بشكل كامل على برنامج سوريا من الاسلحة الكيماوية.