أقدم عدد من اللاجئين السوريين الفارين من ويلات الثورة الفاشلة في بلادهم إلى مد أيديهم طلبا لمساعدات المواطنين بالأقاليم الصحراوية, فرارا من سفك الدماء والدمار الذي خلفته الحرب الأهلية في سورية, بعدما تقطعت بهم السبل في شوارع العيون . ونقل شهود عيان أن لاجئة سورية تتحدث بلكنة سورية أوضحت للمارة أنها إضطرت إلى هذه الوسيلة لجمع بعض المال من أجل الإيواء في إنتظار البحث عن عمل, مضيفة "لا يوجد مكان نذهب إليه في الوقت الحالي نحن نتسول في الشوارع " ومنذ بداية الصيف المنصرم تزايد بشكل سريع عدد السوريين الذين قدموا إلى المغرب من الجزائر بدون تأشيرة, بالتزامن مع الهجرة الواسعة الناجمة عن نزاع خلف لحد الآن أكثر من 115 ألف قتيل , وأسوأ أزمة لاجئين عرفها العالم منذ عقدين من الزمن .