علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصادر متطابقة أن قنوات النقاش – تعبير المصدر- مفتوحة بين حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و بعض القيادات في حزب النهج المعروف بميولاته الإشتراكية ،و تبنيه للإيديولوجية الماركسية. و علم الموقع أن النقاش مرتكز بالأساس على الآليات الممكنة و المساعدة على بناء الحزب الإشتراكي الكبير بالمغرب ،الذي شكل حلما لجميع اليساريين المغاربة،حسب تعبير المصدر. و يعتبر مراقبون أن مجرد الإعلان عن المحادثات الجارية بين حزب القوات الشعبية ،و رفاق البراهمة ،كفيل بفتح النقاش مجددا حول الحزب الإشتراكي الكبير ،و الدفع بالأحزاب الأخرى المحسوبة على التوجه اليساري ،للإلتحاق بالنقاش. من جهة أخرى من المرتقب أن تعرف نهاية الأسبوع لقاءا بين قياديين من النهج الديمقراطي و عضوين بالمكتب السياسي لحزب المهدي بنبركة. هذا في وقت كذبت فيه إحدى القيادات الوازنة بحزب النهج الديمقراطي الخبر جملة و تفصيلا ،و اعتبرت في مكالمة لها مع شبكة أندلس الإخبارية أنه لو صح هذا الخبر فسيكون زلزالا داخل هياكل النهج ،الذي يرفض بشكل قاطع التعامل مع الإتحاد الإشتراكي بوصفه حزبا إصلاحيا و يمثل طموحات الطبقة البرجوازية بالمغرب. و أضاف مصرحنا الذي رفض الإفصاح عن إسمه أن هذا النقاش في حالة وجوده ،فهو لا يعبر عن توجهات النهج الديمقراطي العامة ،و اعتبره قرارا فوقيا لقيادات تمثل موقفها الشخصي لا غير ،في حالة ما كان النقاش دائرا بين الطرفين حسب تعبيره.