توفيت بالامس السيدة فاطمة أوفقير زوجة الجنرال الشهير محمد أوفقير في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء عن سن يناهز الخامسة والسبعين عاما. وتعد أرملة محمد اوفقير من مواليد العام 1936، امضت حوالي 19 سنة في السجن رفقة أطفالها الستة، في الفترة ما بين 1972 و 1991، بأمر من الراحل الحسن الثاني بعدما كان تحضى بمكانة رفيعة في القصر الملكي. وبعد خروجها من السجن حضيت الراحلة باهتمام إعلامي كبير ، خاصة بعد إصدارها لمذكراتها “حدائق الملك” حكت خلالها محنتها في السجن، كما كشفت أسرار وفاة زوجها، حيث أكدت أنه توفي مقتولا ب 5 رصاصات عكس الرواية الرسمية التي تقول أن أوفقير انتحر. وسبق لابتها مليكة أوفقير أن أصدرت بدورها مذكراتها باللغة الفرنسية التي حملت عنوان “السجينة”، تحدتث خلالها عن معاناتها في السجن رفقة إخوتها الخمسة، كما تحدثت عن والدها وتربيها في القصر قبل أن تنتقل إلى السجن رفقة عائلتها. كما ان العديد من الملفات التي لم تخرجها للوجود كملف المهدي بنبركة وكيف فارق زوجها الحياة، لم تخرج الى العلن، لتكون تلك الاسرار الخاصة من حياة الحسن الثاني قد دفنت مع السيدة.