تناولت، أمس، غالبية الوكالات العالمية والصحف، الصور الطريفة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيسة وزراء الدنمارك هيله ثورنينغ شميت، أثناء تأبين نيلسون مانديلا مساء أول أمس، صحف دولية أظهرت زعيم أكبر دولة في العالم وهو ضاحك ومنشرح ومنسجم إلى جانب الجارة الشقراء على المقعد، وبقربه الزوجة التي راحت تنظر إليه غاضبة وممتعضة لا تصدق ما يفعله في جنازة رسمية تابعها على الشاشات الصغيرة مئات الملايين، خصوصا حين رأته يضع يده على كتفها ويبادلها الابتسامات، فيما أدار لزوجته ظهره وبالكاد تحدث إليها. وقد بدت رئيسة الوزراء الدنماركية منشرحة ومنسجمة، وهي تمازح الرئيس الأميركي على مرأى من زوجته وأكثر من 85 ألفا حضروا التأبين، وقد أكدت هذه التقارير على أن زوجة أوباما ميشال، قد اشتعلت الغيرة في قلبها خاصة حين استبعدها زوجها من صورة ثلاثية التقطها بهاتفه النقال له وللجارة الدنماركية ولرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون. ولم يفهم الحضور كيف انتهت ميشال جالسة بين زوجها وبين رئيسة الوزراء الدانماركية مفسدة بذلك الجو الحميمي الذي كان باديا عليهما.