أعلن ألبرتو لويس غياردون، وزير العدل الإسباني، أن مجلس الحكومة الاسبانية قرر تسليم السلطات القضائية المغربية المواطن المغربي محمد بالي، المعتقل بإسبانيا منذ 4 شتنبر الماضي، بعد أن القي عليه القبض بمدينة مليلية المحتلة على خلفية قيادة خلية إرهابية. كما أخبرت الحكومة الإسبانية أن السلطات المغربية طلبت تسليم المشتبه به لمحاكمته بالمغرب بتهمة تشكيل وقيادة جماعة إرهابية تخطط للقيام بأفعال اجرامية. ولقد تمكنت الشرطة المغربية في 5 من شهر ماي الماضي من تفكيك خليتين ارهابيتين ( المجاهدين والتوحيد) بتهمة الدعوة إلى الجهاد. اعتقل الحرس المدني والشرطة الوطنية الإسبانية في مدينة مليلية المواطن المغربي محمد البالي الذي يشتبه في أنه كان ينسق بين خليتين جهاديتين في المغرب كان تكرس جهودها لتجنيد أعضاء جدد وبث الفكر الراديكالي. وأشارت وزارة الداخلية الإسبانية إلى أن البالي تم اعتقاله بموجب أمر اعتقال دولي أصدره المغرب. ويواجه البالي، الذي يحمل الجنسية المغربية، تهما بالتنسيق بين جماعتين بأيدولوجيا جهادية مؤلفة من راديكاليين في مدينة الناظور . وتم تفكيك الخليتين بشكل جزئي في شهر ماي الماضي في المغرب من خلال العملية التي اعتقل فيها 11 شخصا يشتبه في كونهم إرهابيين. وكان البالي يقيم وقت تفكيك الخليتين في بلجيكا، وكان يعيش في الوقت الحالي في ثغر مليلية الخاضعة للسيطرة الإسبانية.