أكد مصدر موثوق لشبكة أندلس الإخبارية أن وزارة الداخلية قد اهتزت ،ووقع استنفار في مصالحها المعنية إثر وصول تقارير تفيد و تؤكد – تعبير المصدر- حادث الخلاف الذي نشب ،بين رئيس بلدية جرادة المنتمي للحزب المقرب من صديق الملك فؤاد عالي الهمة ،و أحد نوابه المنتمي إلى حزب نبيل بن عبد الله. و علم الموقع أن رئيس بلدية جرادة لم يتقبل اتهامات نائبه بخصوص تفويته لمجموعة من الأراضي لصالح أفراد من عائلته ،و قام بضرب نائبه بكأس ،قبل أن يرد المعتدى عليه ،و يتحول الإجتماع إلى حلبة ملاكمة ،استعملت فيها جميع الأساليب القتالية ،المرفوقة بشتى أنواع الكلام الساقط حسب تعبير مصدرنا. من جهة أخرى أصيب الطرفين بجروح متفاوتة الأخيرة ،حيث أصيب الرئيس بجروح خطيرة على مستوى أصابع يده ،في حين أصيب النائب على مستوى الرأس. هذا و مباشرة بعد الحادث تحركت الهواتف من أجل تطويق الحادث ،و محاولة عدم تسربه للصحافة ،في وقت استنفرت فيه مصالح الداخلية جميع مصالحها المعنية ،للتحقيق في الحادث بشكل سري ،و دون "شوشرة" ،خصوصا في ظل انتماء الرئيس إلى حزب عرف بقربه الكبير من مستشار الملك و صديق دراسته ،في حين ينتمي نائبه إلى حزب التقدم و الإشتراكية،المعروف أمينه العام بصراعه الكبير و الشخصي مع الهمة.