من بين المعيقات التي تعترض إيواء قاطني دور الصفيح بمدينة الدارالبيضاء، وتحول دون الإسراع بوتيرة السكن والقضاء على دور الصفيح،استغلال أراضي الدولة واحتكار العقار من طرف لوبي "النوار ". هنا لابد من الإشارة لأحد "التماسيح "الذي لا تربطه بالدولة أية علاقة كرائية للرسم العقاري عدد 6125/س ،ومنذ تاريخ 31 يناير 2011 توصل بإنذار من رئيس دائرة أملاك الدولة النواصر مديونة ،على اعتبار أن المعني بالأمر يحتل الملك موضوع الرسم ،كما أن الإنذار الموجه له يندره بوجوب إفراغ العقار موضوع الرسم في أجل ستة أشهر إلا أنه فوق القانون. على صعيد آخر أكد مصدر عليم لشبكة أندلس الإخبارية أن جهات نافذة بمدينة الدار البيضاء تقف وراء هذا "التمساح" و تحميه و تستفيد معه من احتلال ملك الدولة الذي يتواجد بسيدي حجاج واد حصار. كما أن المعني بالأمر يتملص من أداء واجبات الضرائب بإحدى الشركات الكائنة بالحزام الكبير ،والتي بني عليها مجموعة من الشقق والبنايات بدون تصاميم و يقطن بها أشخاص لاعلاقة لهم بنشاط الشركة ،إضافة إلى قاعة للحفلات...ليبقى السؤال مطروحا ،حول من باستطاعته إيقاف احتلال الملك العمومي بمدينة الدار البيضاء؟ .