شارك آلاف من الأشخاص في "مسيرة الزومبي (الموتى الأحياء)" بمدينة تورونتو في كندا بالرغم من انخفاض درجات الحرارة، استعدادا لليلة عيد الهالوين في 31 الجاري. وقال المنظمون إن نحو 15 ألف شخص شاركوا السبت في المسيرة وهم يضعون مكياج دموي، حتى الحيوانات الأليفة المصاحبة لهم كانت تظهر عليها ملامح التوحش والدموية. وشهدت المسيرة الحضور الأكبر من نوعه منذ بدء تنظيمها لأول مرة في عام 2003 بمشاركة سبعة أشخاص فقط. وسمح المنظمون لأول مرة هذا العام للمشاركين بارتداء أزياء لوحوش أخرى، بجانب الزومبي. ودائما ما يسبق هذا الحدث عيد جميع القديسين (الهالوين) الذي يتم الاحتفال به في كندا والولايات المتحدة في 31 أكتوبر/تشرين أول من كل عام، وهو العيد الأكثر شعبية في أمريكا الشمالية. وبالإضافة إلى "مسيرة الزومبي"، شهدت أحياء تورونتو أيضا الاحتفال ب"ليلة المخاوف" التي تهدف إلى "طرد المخاوف والأوهام والسخرية بشأنها". ومن المقرر أن تشهد تورونتو اليوم "سباق الزومبي"، الذي يمتد إلى قرابة الخمسة كيلومترات حيث يطارد الزومبي البشر.