أعربت هيئة الدفاع عن الصحفي علي أنزولا عن استنكارها للاعتقال الذي تعرض له الصحفي أنزولا ، معتبرة بأنها حملة مدبرة وممنهجة ضده، محتجة على من يَقودها ويُشعل وَقُودَها حسب هيئة دفاع أنزولا ويَحْمي نَارها ويَنتشِي لسماعها. واعتبرت هيئة الدفاع عن أنزولا اعتقاله بمثابة ممارسات سخيفة مُدَانه، وَقفت منها النيابة العامة ورئيسها وزير العدل بكل أسف بلا مُبالاة و دون اتخاذ الموقف القانوني الضروري. ووفقا لبلاغ صادر عن محاموا أنزولا، ويتعلق الأمر ب:النقيب عبد الرحمان بنعمرو – الأستاذ عبد الرحيم برادة – النقيب عبد الرحيم الجامعي –الأستاذ خالد السقياني – الأستاذة نعيمة الكلاف فإن الهيئة أدانت أسْلوبَ الضغط والتأثير على البحث من أية جهة صَدر، مُؤكدين أن اعتقال ووَضع أنوزلا بالحراسة النظرية هو ضرب من ضروب انتهاك قرينة البراءة واعتداء على حقه في التعبير المقرر في المواثيق الدولية، وفي حرمانه من أداء رسالته الصحفية بكل مسؤولية و حرية. وطالبت هيئة الدفاع من السلطة المعنية رفع حالة الاعتقال وإطلاق سراحه، ووقف أسلوب التهديد والضغط والتضييق والاعتقال ومتابعة الصحفيين.