اتهمت "للا سلم لخليفي"، القيادي البارز في حزب الاستقلال و النافذ في الصحراء، حمدي ولد الرشيد، بالترامي على قطعة ارضية في ملكيتها، مستعينا بسلطته ونفوذه باعتباره رئيسا للمجلس البلدي و نائبا برلمانيا عن نفس الدائرة. وحسب الوثائق و العقود التي اطلعت عليها "شبكة أندلس الإخبارية" فإن "للا سلم الخليفي" هي وحدها مالكة العقار الكائن بالكرارة المسماة لمرية المتواجدة في نفوذ جماعة الدشيرة بحوالي 1،5 كلم شمالا طريق العيون، تستغلها على وجه التملك، وهي المتصرفة الوحيدة فيها والمستغلة لها ولا ينازعها أحد. بحسب نص الوثيقة وكشفت شهادة مسلمة من القابض الجماعي بالعيون، إلى دفاع "الخليفي" وجود تزوير، حيث نفى وجود أي وصولات صادرة عن القباضة العيون برسم سنة 1998 تتكون من اربعة ارقام. وأضافت الوثيقة أن أرقام وصولاتها برسم 1998 يتكون من 6 أرقام، وتنحصر بين 248201 و 251000، وعليه فإن الوصل عدد1757 موضوع البحث لم يكن صادرا من قباضة العيون. وكان حمدي ولد الرشيد القيادي الاستقلالي، قد استخلص لنفسه قطعة أرضية تبلغ مساحتها 15 هكتار بعقد بيع مزور وليس مسجل لدى الاملاك المخزنية ولا وزارة المالية، حيث ان هذه الاخيرة ارسلت بداية الشهر لجنة بحث خاصة الى مدينة العيون. وتقول إحدى الوثائق، إن حمدي ولد الرشيد اشترى القطعة الأرضية بدرهم واحد للمتر المربع، من الأملاك المخزنية على اعتبار انها ضمن الملك الخاص للدولة، ووصل أداء مبلغ 150000 درهم.